خلال هذا الأسبوع حدث Unpacked السنوي لشركة سامسونجأعلنت الشركة عن أحدث جيل من سماعاتها الرائدة المتميزة، وهي سامسونج جالاكسي بودز 3 بروتم إصدار Galaxy Buds 3 Pro بعد عامين من سابقاتها، وهي مليئة بميزات صوتية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبعض عمليات التكامل الرائعة مع هواتف Samsung الذكية، وإعادة تصميم كبيرة.
تتميز الطرازات الأساسية وPro للجيل الثالث من Galaxy Buds أيضًا بعامل شكل جديد. بدلا من تصميم مدور يذكرنا سماعات الرأس من سلسلة سوني WF-1000Xتبدو سماعات الرأس من سامسونج الآن – كما خمنت – سماعات ابل اير بودز.
تتميز سماعات Galaxy Buds 3 بتصميم تقليدي للساق والبراعم، وقد قامت سامسونج بتطبيق عناصر التحكم باللمس الخاصة بسماعات الأذن على الجذع. مثل AirPods، تحتوي سماعات Galaxy Buds 3 على فتحات ميكروفون في الجزء العلوي من سماعة الأذن.
يعد جذع سماعات الأذن Buds 3 أطول قليلاً من AirPods Pro 2، مما يجعل سماعات الأذن الجديدة من سامسونج تبدو أشبه بالطراز الأساسي AirPods، ولكن مع تصميم أكثر وضوحًا وزاويًا وشرائط إضاءة LED على طول الجذع. لا يحتوي الطراز الأساسي Galaxy Buds 3 على أطراف من السيليكون، مثل Apple AirPods (الجيل الثالث)، بينما يحتوي Galaxy Buds 3 Pro على أطراف من السيليكون.
في رأيي، يعد التصميم الجديد أحد أفضل ميزات سلسلة Galaxy Buds 3، وإليك السبب.
ضوابط اللمس أكثر موثوقية
سماعات الأذن ذات الشكل الدائري، مثل الجيل السابق من Galaxy Buds، تترك مساحة سطحية صغيرة لعناصر التحكم باللمس، الموجودة على الحافة الخارجية لسماعة الأذن.
عندما يتم وضع عناصر التحكم باللمس هناك، يتعين عليك النقر على سماعات الأذن بطريقة تدفعها إلى عمق قناة الأذن، مما يسبب عدم الراحة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الشعيرات السائبة بسهولة إلى تشغيل عناصر التحكم باللمس الموجودة على الحافة الخارجية لسماعات الأذن، مما قد يؤدي إلى تنفيذ الأوامر عن طريق الخطأ.
بفضل أدوات التحكم باللمس الموجودة على الجذع، يمكنك الوصول إليها بسهولة وبطريقة أكثر طبيعية وموثوقية. تشبه عناصر التحكم الجديدة باللمس في Galaxy Buds 3، والتي تسميها سامسونج Blade Lights، تلك الموجودة في AirPods Pro 2 من Apple، مع عناصر تحكم تتكون من القرص أو الضرب على جذع سماعة الأذن.
إيجاد الحل الأمثل
بالنسبة لبعض المستخدمين، تكون سماعات الأذن المستديرة أكثر راحة في الارتداء وقد تشعر بمزيد من الثبات في آذانهم. ومع ذلك، إذا كنت مثلي، فإن تصميم الساق والطرف هو أفضل طريقة. على الرغم من أن شركات مثل سامسونج وسوني تدعي أن سماعات الأذن المستديرة أكثر “مريحة”، إلا أنني أجد أن تصميم الجذع والطرف أسهل في الملاءمة في أذني.
أيضا: Samsung Galaxy Watch Ultra: المواصفات الرئيسية والميزات والسعر وكل ما نعرفه
عندما اختبرت سماعات الأذن الدائرية من سوني، لم يكن لدي مساحة كبيرة للمناورة لضبطها عندما لا تناسب أذني تمامًا، وكان الخيار الوحيد الذي كان أمامي هو تغيير حجم أطراف سماعات الأذن. ومع ذلك، باستخدام AirPods، يمكنني تدوير ساق سماعة الأذن للأمام أو للخلف للعثور على الزاوية المثالية التي تناسب سماعات الأذن أذني بشكل أفضل. أتوقع أن تعمل نفس التعديلات عندما أقوم باختبار Galaxy Buds 3 Pro قريبًا.