تقنية

الإمارات العربية المتحدة: تجربة Smart Bin في أبو ظبي تعد بثورة في إدارة النفايات المعتمدة على البيانات


أطلقت مجموعة تدوير في أبو ظبي تجربة صناديق ذكية متطورة مصممة لإحداث ثورة في إدارة النفايات في جميع أنحاء المدينة. وتهدف هذه الصناديق المبتكرة، المجهزة بأجهزة استشعار وتكنولوجيا متطورة، إلى توفير بيانات في الوقت الفعلي عن كميات وأنواع النفايات، مما يوفر رؤى مهمة حول عادات إدارة النفايات في المجتمع.

وسلط أولي لوسون، مستشار الاتصالات والإعلام في مجموعة تدوير، الضوء على إمكانيات الصناديق قائلاً: “تحدد التجربة المستخدمين الفرديين، وتتتبع كمية وأنواع النفايات التي يتخلص منها كل شخص. تساعدنا هذه البيانات على تحسين جداول التجميع وتقليل انبعاثات الكربون غير الضرورية. »

ويجب على المقيمين المشاركين في التجربة التسجيل على البوابة الرسمية وإنشاء حساب يقدم المعلومات الأساسية مثل الاسم والعنوان. يمكنهم الوصول إلى الصناديق باستخدام الباركود أو قارئ رمز الاستجابة السريعة، الذي لا يفتح الصندوق فحسب، بل يسجل أيضًا نوع النفايات ويحسب وزنها. يتم بعد ذلك استخدام هذه المعلومات من قبل تدوير لتحديد متى تكون الصناديق ممتلئة ويجب تفريغها.

يقول لوسون: “تراقب الصناديق الذكية مستويات الامتلاء باستخدام أجهزة الاستشعار، مما يسمح لجامعي النفايات بالقدوم فقط عند الضرورة”. “هذه الكفاءة تقلل من رحلات الشاحنات، مما يساهم في الاستدامة البيئية. »

ويهدف المقال أيضًا إلى فهم أنماط إدارة النفايات والتمييز بينها في المجتمعات المختلفة، بدءًا من الفلل وحتى المباني السكنية. وسلط لوسون الضوء على أهمية هذه البيانات المحلية في تطوير استراتيجيات مخصصة لإدارة النفايات.

وقال لوسون: “نحن نجمع معلومات حول كيفية توليد المجتمعات المختلفة للنفايات، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل حجم الأسرة وعادات الاستهلاك”. “ستستفيد هذه البيانات من عمليات إدارة النفايات المستقبلية، ومن المحتمل أن تقدم حلولاً جديدة مثل آلات البيع العكسي أو برامج إعادة التدوير الموسعة.” »

ومع تقدم التجربة، تخطط تدوير لدمج خدمة المهملات الذكية في التطبيق الرسمي، مما يحسن راحة المستخدم وإمكانية الوصول إلى البيانات. وتسلط هذه المبادرة الضوء على التزام أبوظبي بالاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة والاستخدام الفعال للموارد.




Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى