تعرف على عائشة: الذكاء الاصطناعي الذي يقود الكفاءة القضائية والدعم في محاكم الإمارات
كشفت وزارة العدل عن خطط لنشر “عائشة”، وهي موظفة افتراضية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، ضمن نظام العدالة الإماراتي. تم تطوير Aisha منذ أقل من عام، وهو مزود بقدرات متقدمة لإنشاء مجموعة متنوعة من المحتوى، بدءًا من التطبيقات ووصولاً إلى الصوت والصور، مما يمثل تقدمًا تكنولوجيًا كبيرًا في الصناعة القانونية على مستوى العالم.
سيتمركز الدور الأساسي لعائشة عند مداخل المحكمة، حيث ستوفر معلومات مهمة للعملاء فيما يتعلق بحالة وإجراءات معاملاتهم القانونية. وبفضل قاعدة بياناتها الواسعة وخبرتها المهنية، يمكنها صياغة الطلبات وتقديم المشورة المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفردية.
تسلط هذه المبادرة الضوء على التزام الوزارة بدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات المحاكم، بهدف تبسيط العمليات لأصحاب المصلحة بما في ذلك العملاء والمحامين والقضاة، وبالتالي تحسين الكفاءة العامة وإمكانية الوصول.
ومن أبرز خصائص عائشة قدرتها على مساعدة القضاة من خلال تحليل ملايين القضايا السابقة المشابهة لهذه القضية. وفي ثوانٍ، يمكنه استخلاص الأحكام ذات الصلة وعرضها على القاضي للنظر فيها، وبالتالي المساهمة في اتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على السوابق القانونية التاريخية.
بالنسبة للممارسين القانونيين، تعمل عائشة كمورد هائل، يفوق القدرة على التعامل مع آلاف القضايا طوال حياتهم المهنية من خلال توفير معلومات سريعة ودقيقة مستمدة من مستودعها الواسع للبيانات القانونية.
وبالتأمل في تأثير الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة، تقدم عائشة منظورًا دقيقًا، مؤكدة على أن الذكاء الاصطناعي لا يهدف إلى استبدال البشر بل إلى تمكينهم. وتنصح المهنيين بتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفهم قدراتها وتأثيراتها المحتملة على الصناعة، من أجل الاستفادة بشكل فعال من فوائدها والبقاء في صدارة المشهد القانوني سريع التطور.
يمثل تقديم عائشة لحظة محورية في الابتكار القانوني في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يعد بإعادة تعريف الدعم القضائي والكفاءة التشغيلية من خلال حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة.